منتدى الأستاذ مراد تارضا لمادة التربية الإسلامية
مرحبا بكم في منتداكم الجديد، المرجو أن تغنوه بمشاركاتكم الفعالة ومقترحاتكم المفيدة
منتدى الأستاذ مراد تارضا لمادة التربية الإسلامية
مرحبا بكم في منتداكم الجديد، المرجو أن تغنوه بمشاركاتكم الفعالة ومقترحاتكم المفيدة

منتدى الأستاذ مراد تارضا لمادة التربية الإسلامية - 


منتدى يهتم بمعالجة دروس التعليم الثانوي التأهيلي لمادة التربية الإسلامية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» جامعة المدينة العالمية
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالجمعة مايو 22, 2015 1:40 pm من طرف abou_aimrane

» العفة و دورها في محاربة الفواحش و حفظ الصحة
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالثلاثاء يناير 07, 2014 1:45 pm من طرف mohamed amalo

» استمع إلى هذه المحاضرة القيمة عن قوة انتشار الإسلام داخل الدول الغربية ،وبعد ذلك أنت مطالب(ة) بتلخيص الموضوع
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالإثنين نوفمبر 12, 2012 6:02 am من طرف ajdar abdessamad

» الدرس السادس: الوحدة والاختلاف
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالأربعاء أكتوبر 10, 2012 4:40 pm من طرف ajdar abdessamad

» بحت حول السكر
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالأحد أكتوبر 07, 2012 4:23 pm من طرف khayr

» الدرس الخامس:خصائص التفكير المنهجي في الإسلام
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالإثنين يناير 09, 2012 1:37 am من طرف ostad mourad

» الدرس الرابع:التفكر في الكون وأثره في ترسيخ الإيمان
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالإثنين يناير 09, 2012 1:33 am من طرف ostad mourad

» الدرس الثالث: الخصائص العامة للإسلام الاجتهاد
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالإثنين يناير 09, 2012 1:28 am من طرف ostad mourad

» من أساليب الحوار في القرآن و السنة
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالخميس أكتوبر 13, 2011 3:56 pm من طرف prof zmaime

التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف
الدرس السادس: الوحدة والاختلاف Emptyالسبت يناير 09, 2010 11:28 am من طرف ostad mourad
الوحدة والاختلاف


1- مفهوم الوحـــدة:

هي رابطة أخوية اجتماعية مبنية على الدين والعقيدة، تتآلف من خلالها قلوب الأفراد والجماعات بما يضمن السلامة والأمن.

2- مقـــــاصد الفكر الوحدوي :

من خلال التعريف يتضح أن الفكر الوحدوي يهدف إلى تحقيق مجموعة من الغايات نذكر منها ما يلي:
1- تحقيق مقصود الشرع : فالإنسان قوي بغيره ضعيف لوحده والشيطان يتغلب على الكيانات المتفرقة، كما جاء في الحديث الشريف«عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية »
2- حماية أمن المجتمع : والذي لايتحقق إلا بالوحدة والتماسك ، والشر كل الشر في الفرقة والخلاف والنزاع قال تعالى « ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» سورة التوبة.


3- أســـــــس بنــــــاء الوحــــــــــــدة والائــــتـــــلاف :

- لتحقيق الوحدة والتآلف والاجتماع لابد من توفر بعض الشروط منها :
1- الأساس العقدي: بوجود مرجعية موحدة المتجلية في التمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية واعتبارهما الفيصل في كل شيء كما جاء في الحديث الشريف « تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله وسنتي »

2-الأساس المذهبي: حيث اختار المغاربة مذهب إمام دار الهجرة مالك بن أنس  لتوفره على خاصيات رآها المغاربة منطلقا لوحدتهم وتماسكهم.

3- الإمامة الكبرى: المتجلية في إمارة المؤمنين القائمة على أساس البيعة الشرعية المجسدة للعهد الموثق بين الراعي والرعية، والله سبحانه أمرنا بالسمع والطاعة لأولي الأمر قال تعالى« يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)» سورة النساء.
4- الأساس الإنساني: من خلال الانفتاح على كل الثقافات والملل والتعايش معها وفق ضوابط وشروط حددها القرآن الكريم، وهذا من أسباب قوة واستمرارية المجتمع المسلم قال تعالى:« لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ »

4- عوامــــــل وحــــــــــدة الأمـــــــــــــة الإسلامية:

الوحدة لا تعني بأي شكل من الأشكال، مصادرة الاختلافات وحالات التنوع والتعدد الموجودة في المحيط الاجتماعي والسياسي للعرب والمسلمين. وإنما تعني تنمية المشتركات والالتزام السياسي والعملي بالقضايا المصيرية للأمة.
وتفعيل اللقاء حول القضايا المشتركة، هو الكفيل بتطوير مستوى الوحدة في العالمين العربي والإسلامي. فالوحدة الحقيقية والصلبة، لا يمكن أن تعيش إلا في ظل الاختلاف المشروع، لأنه يغني مفهوم الوحدة ويمده بأسباب الحيوية والفعالية، ويؤسس لوقائع وحقائق جديدة تحول دون تقهقر المفهوم الوحدوي على مستوى الواقع.
فالاختلافات المعرفية والفقهية والاجتماعية والسياسية، ينبغي ألا تدفعنا إلى القطيعة واصطناع الحواجز التي تحول دون التواصل والتعاون والحوار.
وإن الوحدة الداخلية للعرب والمسلمين، بحاجة دائماً إلى منهجية حضارية في التعامل مع الاختلافات والتنوعات، حتى يؤتي هذا التنوع ثماره على مستوى التعاون والتعاضد والوحدة.. والمنهجية الأخلاقية والحضارية الناظمة والضابطة للاختلافات الداخلية، قوامها الحوار والتسامح وتنمية المشتركات وحسن الظن والاحترام المتبادل ومساواة الآخر بالذات.
هذه المنهجية هي التي تطور مساحات التعاون وحقائق الوحدة في الواقع الخارجي..

وخلاصة القول: إن الوحدة لا تفرض فرضاً، ولا تنجز بقرار أو رغبة، وإنما باكتشاف مساحات التلاقي والعمل على تطويرها، ودمج توحيد أنظمة المصالح الاقتصادية والسياسية


تعاليق: 2
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 148 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو abou_aimrane فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 57 مساهمة في هذا المنتدى في 52 موضوع
منتدى
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 102 بتاريخ الإثنين أكتوبر 05, 2015 1:48 pm